الهدف من "ساعة البرمجة" ليس تعليم أي شخص كيف يصبح خبيراً في علوم الحاسب خلال ساعة واحدة. وإنما هذه الساعة كفيلة بأن تخبرنا أن علوم الكمبيوتر ممتعة وبها قدر كبير من الإبداع، وأنه يمكن تَعلُّمها في أي مرحلة عمرية، لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفيتهم الدراسية. مقياس نجاح هذه الحملة ليس في كم ما يتعلمه الطلاب من علوم الحاسب - ولكن النجاح يتمثل في مدى المشاركة على نطاق واسع من الجنسين ومن مختلف الجماعات العرقية والاجتماعية والاقتصادية، وما ينتج عنه من إقبال متزايد على التسجيل والمشاركة في دورات علوم الحاسب في جميع المراحل الدراسية. وقد قرر الملايين من المعلمين والطلاب المشاركين تجاوز الساعة الواحدة - لتصل ليوم كامل أو أسبوع كامل أو أكثر، بل وقد قرر العديد من الطلاب الالتحاق بدوره دراسية كاملة (أو اتخاذ علوم الحاسب مجالاً لدراستهم الجامعية) كنتيجة لدروس الساعة الواحدة.